اعلنت رحيلــــي...ولكن/بقلمي..
خمسة سنين تجمعنا المحبه
العالم بأكملها تتحدث عن حبنا..
فجأه..وبدون مقدمات..
يتـــــركنـــــــــي..
مابه..؟ لماذا تركنــي؟ ماذا فعلت؟
كانت هذه الأسئله تدور في خيالي..
تعبت من الأفكار ..
تعبت منهُ شخصياً..
ستة شهور لم اراه ولا قرأتُ له اي مكتوب..
واعلنـــت رحيلــــــي..
نسيته..او تناسيته..
عشت لحظاتي براحه..
بلا شوق..
بلا خوف..
بلا حنين..
بلا و بلا و بلا...
(الحـــب وحـــده موجــــود)
ولكــن..!
اتاني نادماً..خجولاً مما فعلهُ بي..
مشاعر متبلده..
افكار متشتته..
حنين بداخلي له..
عقلي يحرضني على صده..
وقلبي يحنُّ له..
ماذا اقول له؟
او ماذا افعل به؟
هل اتركه..؟
ولكن قلبي لا يقوى على ذلك..
تَـــــشَـــــتُــــــتْ
فكرت ان اعاتبه..
وعاتبته ..ولكن لن ارى منه إلا الصمت..
قتلني بروده..ولكن قال لي شيء واحداً فقط بعد صمت دام طويلا..
(انا تركتك لأجل مصلحتك فقط..)
جعلتني اصمت تلك الكلمات..
واندم على عتابي له..
كلمه واحده منه جعلتني اندم..وبسرعه..